Loading...
A-
A+

Fonts Size

Change Color

A-
A+

Fonts Size

Change Color

تنويه:

يتوجب على كل منشأة صحية إكمال البرنامج التدريبي الخاص بالدليل الإرشادي للمنشآت الصحية بشأن منظومة الإعلام والإعلان الصحي في إمارة أبوظبي كما هو مذكور في التعميم رقم 26 /2023 للمزيد من المعلومات اضغط هنا

تهيب دائرة الصحة بجميع المنشآت الصحية والصيدلانية والمهنيين الصحيين بضرورة الالتزام بما جاء بالتعميم رقم (63\2021) والخاص بتحديث بيانات رقم الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني وذلك ليتسنى لكم استلام جميع التعاميم والخطابات الصادرة من دائرة الصحة ، للمزيد من المعلومات اضغط هنا

الأخبار

دائرة الصحة أبوظبي تعزز دور نظام "استجابة" لإدارة الطوارئ والأزمات

20 أبريل, 2020: أضافت دائرة الصحة أبوظبي مميزات جديدة لنظام "استجابة" الإلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات في القطاع الصحي للإمارة، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدائرة لضمان تقديم الرعاية الصحية المتواصلة والمتكاملة لجميع أفراد الإمارة وسهوله وصولهم إليها لا سيما خلال الظروف الراهنة.

وأوضحت الدائرة بأن النظام يوفر منصة تعمل على تسخير التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تنسيق احتياجات القطاع الصحي العام والخاص وإدارة مواردهم بشكل فاعل بما يرتقي بسلامة أفراد المجتمع وصحتهم.


وقال سعادة مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة ومدير دائرة الأزمات والطوارئ في دائرة الصحة أبوظبي : "نواصل عملنا جبناً إلى جنب مع المنشآت الصحية في الإمارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لضمان تعزيز واستدامة خدمات القطاع الصحي في جميع الأوقات بصفته أحد القطاعات الحيوية في الإمارة وباعتبار الجاهزية في حالات الطوارئ من أهم أولويات الدائرة، ومن هنا حرصنا على تطوير نظام استجابة، الأداة التي تسهم في ضمان جاهزية القطاع ورفع كفاءته بما يتناسب مع متطلبات الوضع الحالي، وتعمل على توجيه عملنا القائم على وضع المرضى والوقوف على احتياجاتهم في صميم ما نقوم به." 

وتعزز المميزات الجديدة في نظام "استجابة" سبل التعاون والعمل المشترك بين المنشآت الصحية من خلال إتاحة وتنسيق تبادل الموارد بينها بحسب الحاجة بما في ذلك الإطباء، الممرضين، والأسرة والمستلزمات الصحية، والسماح للمهنيين الصحيين العاملين في القطاع في العمل في منشآت صحية مختلفة وذلك بحسب الحاجة. إضافة إلى ذلك، سيتمكن المتاحين من العاملين في القطاع الصحي المتوفرين من المشاركة مع فريق الاستجابة للطوارئ والأزمات.

 كما يحدد النظام الطاقة الاستيعابية لمرافق الرعاية الصحية التي تعالج الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بشكل لحظي لتنسيق الإمكانات وتوزيع المهام وفق الاحتياجات المطلوبة بما يضمن حصول الأفراد على رعاية صحية بمستويات جودة متميزة.  

وأوضحت الدائرة بأن نظام استجابة يقدم تفاصيل عن العدد الإجمالي لقدرة الطاقم الطبي وتوافره وعدد الأسرة المشغولة داخل المنشآت الصحية أو الفنادق التي يتواجد فيها المرضى الحاليين بحسب فئات معينة، كما يوضح النظام توفرالمستلزمات الطبية والأدوية والموارد المتعلقة بالحماية الشخصية، فضلاً عن الفحوصات التي يتم إجرائها للكشف عن فيروس كورونا المستجد وغيرها من الميزات التي تسهل إعداد التقارير.

ومن الجدير بالذكر أن نظام "استجابة" الذي تم إطلاقه العام الماضي يقوم بجمع المعلومات الضرورية عن الموارد الصحية بشكل دوري وبناء قاعدة بيانات للمعلومات من أجل الاستفادة منها، ويمكن من خلال النظام أيضاً توفير تقارير لحظية عن الموارد الصحية في الامارة بما في ذلك نسب إشغال الأسّرة في المنشآت الصحية وتوفر التخصصات الطبية، والطاقة الاستيعابية لمخزون بنك الدم، الأمر الذي يسهم في ضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.

 

-انتهى-

اشترك للحصول على التحديثات

شكرا على الإشتراك

تم التحديث: 26 نوفمبر 2024

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode